بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمدُ لله مُعزِ الإسلام والمُسلمين، ومُذل الكَفَرة والمُرتدين، والصَلاة
والسَلام على إِمامِ المُجاهدين، وقائدِ الغُر المُحجلين الضَحوك القـَتال، وعلى
آلهِ وصَحبهِ أجمعين ومن سارَ على نهجهم وإهتدى بهديهم إلى يوم الدين, أما بعد :
قال تعالى: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ
إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً
حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأنفال:17]
تواصلاً للضربات الموجعة التي يوجهها اخوتكم المجاهدين للمحتلين والمرتدين، استطاع
اسود الانصار في مدينة الموصل المجاهدة، في يوم في الاربعاء21 – ربيع الأول– 1430
الموافق 18 / 3 / 2009 من تنفيذ عملية نوعية وكمين محكم استهدف سيطرة لحرس الردة في
منطقة المعارض ضمن الساحل الايسر للمدينة، حيث قام الاخوة بالتسلل ليلاً وزرع
عبوتين ناسفتين في مكانين مختلفين داخل السيطرة، وفي تمام الساعة 11:30 صباحاً وعند
اقتراب عنصرين من حرس الردة، قام الاخوة بتفجير العبوة الاولى عليهم، ما أدى الى
اصابتهم بجروح بليغة نقلوا على أثرها للمستشفى، وفي تمام الساعة 1:30 ظهراُ جائت
قوة أمريكية لتفقد الوضع والتحقيق في كيفية زرع العبوة داخل السيطرة، فتجمع سبعة من
جنود الصليب والحرس فوق العبوة الثانية دون أن يشعروا، فكان لهم الاخوة بالمرصاد
فكبروا وفجروا عليهم العبوة الثانية، فأحدثت فيهم نكاية عظيمة وقتل اثنين من جنود
الصليب وعدد من المرتدين وجرح عدد آخر، حسب شهود العيان، وذهل وصعق الامريكان
والحرس، فقاموا بالرمي العشوائي الكثيف وتم تطويق واغلاق مداخل ومخارج المنطقة لمدة
أربع ساعات متواصلة، وقاموا بالتفتيش بحثاً عن المنفذين الذين كانوا قد انسحبوا الى
قواعدهم بسلام آمنين، ولله الحمد والفضل كله.
الله أكبر.. ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
ديـوان الجـُنــد
جَمـاعـة أنـصار الإسـلام
1 / ربيع الثاني/1430
28/ 3 /2009
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)