هذه بعض الطرق التي تساعدك طفلك للتمسّك بالقرآن أكثر
وهي مهمه للجميع خصوصاً ( الآباء والأمهات ) .
الأهداف :
1 - جعل الطفل يحب القرآن .
2 - تيسير وتسهيل حفظ القرآن لدى الطفل .
3 - اثراء الطفل لغوياً ومعرفياً
هذه الطرق منبثقه من القرآن نفسه
جميع الأفكار لا تحتاج لوقت طويل ( 15 - 10 دقائق )
ينبغي إحسان تطبيق هذه الأفكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي
كما ينبغي المداومه عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها .
ولعلنا نخاطب الأم أكثر لإرتباطها بالطفل , خصوصاً
في مراحل الطفوله المبكره
أولاً : استمعي للقرآن وهو جنين
الجنين يتأثر نفسياً وروحياً بحالة الأم وما يحيط بها اثناء الحمل , فإذا ما داومت الحامل على
الاستماع للقرآن , فأنها ستشعر براحه نفسيه ولا شك أن هذه الراحه ستنعكس
إيجاباً على حالة الجنين .
لأن للقرآن تأثيراً روحياً على سامعه , وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلاً عمن يتقنها .
راحتك النفسيه اثناء استماعك للقرآن = راحة الجنين نفسه
استماعك لفترة محدده وإن تكن قصيره نسبياً تؤثر عليك وعلى الجنين طول اليوم .
ثانياً : استمعي للقرآن وهو رضيع .
من الثابت علمياً أن الرضيع يتأثر - بل ويستوعب - ما يحيط به , فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل
إلا أن هذه الحاسه عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خُزّن من مفردات .
اما الرضيع فانه يخزن المعلومات والمفردات لكنه لا يستطيع استعادتها او استخدامها في فترة
الرضاعه , غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعه .
لذلك فان استماع الرضيع للقرآن يومياً لمدة 10 دقائق ( وليكن 5 صباحاً و5 مساءً )
يزيد من مفرداته المخزنه , مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد .
.
ثالثاً : اقرئي القرآن أمامه ( غريزة التقليد ) .
هذه الفكره تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فِطْره فَطَرَ الله الإنسان عليها
فــ ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ....... )
ان قرائتك للقرآن أمامه او معه يحفّز , بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرتيه بذلك وهو
لا يراك تفعلين ذلك . ويكون الامر أكمل ما لو اجتمع الأب والأم مع الأبناء
للقراءه ولو لفتره قصيره
رابعاً : اهديه مصحفاً خاصاً به ( غريزة التملك ) .
ان اهدائك مصحفاً خاصاً لطفلك يلاقي تجاوباً مع حب التملك لديه . و ان كانت هذه الغريزه تظهر
جلياً مع علاقة الطفل بألعابه , فهي ايضاً موجوده مع ما تهديه اياه .
اجعليه اذاً مرتبطاً بالمصحف الخاص به ويقرأه ويقلبه متى شاء .
خامساً : اجعلي يوم ختمه للقرآن يوم حفل ( الارتباط الشرطي ) .
هذه الفكره تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر إلا بختمه لجزء معين
من القرآن . فلتكن حفله صغيره يحتفل بها الطفل تقدم له هديه بسيطه لانه وفى
بالشرط .
هذه الفكره تحفّز الطفل وتشجّع غيره لإنهاء ما اتُفِق على إنجازه .سادساً : قصّي له قصص من القرآن الكريم .
يحب الطفل القصص بشكل كبير , فقصّي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب
مع فهم ومدركات الطفل . وينبغي ان تقتصر القصص على ما ورد في النص
القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن , ولتكن خاتمة القصه قراءه لنص القرآن , ليتم الارتباط ولتنمي
مفردات الطفل خصوصاً المفردات القرآنيه .
سابعاً : اعدّي له مسابقات مسلّيه من قصار السور ( لمن هم في سن 5 سنوات وأكثر ) .
هذه المسابقه تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه .
كأسئله وأجوبه متناسبه مع مستواه ....
فمثلاً : يمكن للأم ان تسأل أبنها عن :
( كلمه تدل على سفر من سورة قريش ؟ جــ : رحله )
( فصلين من فصول السنه ذُكِرا في سورة قريش ؟ جــ : الشتاء والصيف )
( اذكر كلمه تدل على الرغبه في الأكل ؟ جــ : الجوع )
وهكذا بما يتناسب مع سن وفهم الطفل .
طبعاً هذه الطُرُق ليست مقتصره على الآباء والأمهات فقط
بإمكاننا جميعاً ان نستخدمها لأخوتنا الصغار
او حتى ابناء أخوتنا وأخواتنا .
أعجبتني فنقلتها للفائده