ولدي دعوتك حين غاب الكوكب ُ
** والموت يرقبني ووجهك أرقب ُ
هجع الانام وغاب آخر أنجمي
** وأبوك في مثل اللظى يتقلب ُ
أنفقت عمري في رضاك ولم أزل
** أسعى اليك بما تحب وترغب ُ
لم تقترف حلماً فلم تظفر بهِ
** فيدي اليك من الاماني أقرب ُ
كم قليل لي بالغت في تدليله ِ
**جاوزت في الانفاق من قد أنجبُ
فأجبتهم ولدي الوحيد وساعدي
**من لي غداً يحنوا عليَّ ويحدب ُ
ما كنت أعلم أنني بك في غدٍ
**سأذوق الوان الشقى وأنصبُ
فجزيتني عما بذلت فضاضة ً
**وسقيتني مراً فبئس المشرب ُ
تقسو عليَّ فأنثني لك خشة ً
**من ان تثور عليَّ ساعة َ تقضب
ُ
ولربما أدبتني في شيبتي
وأنا الذين ما كنت قبلُ ءُآدبُ
كم ليلة ً أ ُسهرتـُها لك راعياً
**وجلا ً عليك وخافقي يتلهب ُ
واليوم تسهرني بأفظع حالة ًٍ
**وتبيت مسروراً تعيش وتلعب
ُ
ها بنيَّ اني عن قريب ٍ راحلٍ
**لكن أخاف عليك يومٌ يرعبُ
أخشى عليك عقاب ربٍ عادلٍ
** يجزي بحبةٍ خردلٍ ويحاسب
اللهم اجعل مانكتبه حجة لنا لا علينا
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم ارزقنا برهم ولا تفتنا بعدهم واغفرلنا ولهم
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين